قال رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك عمار ضيّة، في تعليقه على أسعار التفاح والخوخ (700 مليم) المنخفضة في أحد الاسواق ببنزرت والواردة في شريط أنباء الثامنة على التلفزة الوطنية، إنهم كمنظمة لم يرصدوا مثل هذه الأسعار ولم تصادفهم أبدا.
واستدرك عمار ضية في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 05 سبتمبر 2022، بالقول “إن مثل هذه الأسعار قد نجدها في أسواق شعبية جدّا وتكون جودة المنتوج متدنية وغير صالحة للأكل في كثير من الأحيان، ولا يمكن اتخاذها كمرجع.
وبين عمار ضية أن مرجع منظمة الدفاع عن المستهلك بالنسبة للاسعار هو بعض الأسواق التي تكون فيها المنتوجات ذات جودة مقبولة، على غرار سوق باب الفلة وسوق العصر وأسواق في بنزرت، وتكون أسعارها عموما مرتفعة.
وعن مردّ غياب بعض المواد الاستهلاكية من الأسواق، أرجأ عمار ضية سبب ذلك إلى وجود مواد مستوردة والتي تواجه الدولة بشأنها صعوبات كنقص السيولة لتيسير دخولها، ومن الأسباب الأخرى هو وفرة المنتوجات ولا وجود مبرر لفقدانها إلا أنها تختفي بهدف الاحتكار والمضاربة.
ولفت أيضا إلى وجود مواسم فراغ وهي التي تتميز بنقص بعض المواد لانها في غير موسمها، على غرار النقص الموسمي في شهري اكتوبر ونوفمبر في الحليب ومشتقاته.
وعبر عمّار ضية عن أمله في أن لا يقع استغلال ندرة بعض المواد للبيع المشروط والاحتكار والمضاربة، مبينا أن هناك محترفين في المضاربة والبيع بالطرق الملتوية يستغلون نقص بعض المواد في السوق للعب بالأسعار.
