مع تصاعد وتيرة أسعار المحروقات ، يتوقع أن يصل احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي إلى 100 مليار دولار بداية العام المقبل. هذا ما قاله أستاذ الاقتصاد محمد حميدوش لوكالة الأنباء الوطنية الجزائرية.
وبحسبه فإن هذا الوضع سيزيد من تعزيز قيمة الدينار الجزائري مقابل الدولار. وأضاف أن ارتفاع العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية ، لا سيما الدولار الأمريكي ، سيتأثر بهبوط نسبي في أسعار المواد المستوردة.
وأوضح الأستاذ أن هذا الانخفاض سيعود بالفائدة على الفاعلين الاقتصاديين الذين يستوردون المنتجات والمعدات شبه المصنعة “مما سيزيد بشكل كبير من حجم مبيعاتهم قبل نهاية العام”.
وأكد الأستاذ أن سياسة التجارة الخارجية التي تتبناها الحكومة تعمل على تعزيز الصادرات غير الهيدروكربونية وتشجيع سوناطراك على القيام باستكشافات جديدة.